طعن الأشعر الكوثري في عبد الله بن أحمد والخلال (جامع مذهب أحمد!) وابن أبي عصابم وأبي الشيخ والعسال والطبراني وابن منده والحكم بن معبد والسجزي والأنصاري

قال الكوثري في مقدمة كتاب البيهقي” فدونك كتاب الاستقامة لخشيش بن أصرم، والكتب التي تسمى السنة لعبد الله وللخلال، ولأبي الشيخ، وللعسال، ولأبي بكر بن عاصم، وللطبراني، والجامع، والسنة والجماعة لحرب بن إسماعيل السيرجاني، والتوحيد لابن خزيمة، ولابن مندة، والصفات للحكم بن معبد الخزاعي، والنقض لعثمان بن سعيد الدارمي، والشريعة للآجري، والإبانة لأبي نصر السجزي، ولابن بطة، ونقض التأويلات لأبي يعلي القاضي، وذم الكلام والفاروق لصاحب منازل السائرين تجد فيها ما ينبذه الشرع والعقل في آن واحد

وقال الكوثري عن كتاب السنة لعبد الله بن أحمد: “لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه، من عدم التدخل فيما لا يعنيه، حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده، وأدخل فيه بكل أسف ما يجافي دين الله، وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز، فضلّ به أصحابه.
وكان أهل العلم يأبون إظهار هذا الكتاب ستراً لفضائحه عن الأعين.. وهو كتاب 
الوثنية.. والكفر كفر كائنا من كان قائله

Author: admin