قال محمد بن عبد الوهاب:
الخامسة والعشرون: وهي قوله: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا} الآية. ذكر أنه قميص هبط به جبريل على إبراهيم حين ألقي في النار، فلما ولد إسحق جعله عليه، فجعله إسحق على يعقوب، وجعله يعقوب على يوسف، ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب فأمرهم أن يذهبوا به فيلقونه على وجه يعقوب ليرتد إليه بصره.
السادسة والعشرون: ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته.
السابعة والعشرون: إن التبرك بذلك وإمساكه والتداوي به ليس من الشرك كما كانوا يفعلون بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ذلك حسن مطلوب.
_____
المصدر:
الكتاب: تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)
الصفحة: 174
المؤلف: محمد بن عبد الوهاب (المتوفى: 1206هـ)
المحقق: الدكتور محمد بلتاجي
الناشر: جمعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية