قال الصاوي الأشعري في حاشيته على تفسير الجلالين تفسير سورة الكهف الأية 23 :” لأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة من أصول الكفر”. و قال السنوسي في شرح الكبرى ((وأما من زعم أن الطريق بدأ إلى معرفته الحق بالكتاب والسنة ويحرم ما سواهما، فالرد عليه أن حجيتهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي، وأيضاً فقد وقعت فيهما ظواهر مَنْ اعتقدها على ظاهرها كَفَر)) الرسول صلى الله عليه و سلم يأمر بالرجوع الى الكتاب و السنة و السنوسي يمنع ذالك رجوعا الى العقل