بسم الله
يلزم الاشاعرة أن القرآن ظني الثبوت بمقاييس الفلاسفة !
بعد حوالي مرور شهرين على قراءة بعض الصفحات من كتاب مقدمة في الفلسفة للكاتب نايجل
والذي فيه ردود الفلاسفة على اثبات الخالق
فاذا كان الخالق ليس قطعي الثبوت فما بالك بالقرآن !!!
والفلاسفة محسوبون عند الاشاعرة من اهل العقل فقد اخذوا منهم
فاذا أنكر الفلاسفة هذا وهم عندهم اهل العقل بطل قولهم ان هذه الادلة قطعية
والاشاعرة لو ان اثبات نصوص القرآن ليس فيها كفر لجعلوها ظنية !
وحتى لو كان الخالق قطعي الثبوت بمقاييس الفلاسفة فمقاييسهم لا تجعل نصوص القرآن قطعية الثبوت
كيف وقد انكر الفلاسفة دليل الصانع !
هذه خاطرة تنشر بدون نظر للانشغال بما هو اهم الان على الارض
أبو نسيبة