قال النووي رحمه الله:
كلام الله ليس إلا الحروف والأصوات المفيدة لأمور الشرع المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم بنظم القرآن.
وهو الموجود بين أظهرنا، الذي نتلوه بألسنتنا وتحفظه أولادنا ونكتبه في مصاحفنا، وليس لله كلام سواه، هذا مذهبنا وبه قال الإمام الشافعي رضي الله عنه على ما نقل عنه أنه قال:
من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر.
وكذلك سئل عن رجل حلف بالطلاق الثلاث لا تكلمت، فقرأ القرآن هل يحنث؟
فقال: لايحنث لأن القرآن كلام الله وليس بكلام الآدميين.