انتقد الشيخ عبدالقادر الجيلاني تأويل الأشاعرة إن وقرنهم بالمعتزلة. فقال:
“ينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، لا على معنى العلو أي علو المنزلة الرفعة كما قالت الأشعرية، ولا على معنى الاستيلاء كما قالت المعتزلة. وأنه تعالى ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه على ما ادعت المعتزلة والأشعرية”
(الغنية لطالبي الحق)